هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جعفر بن اب طالب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ود العقل
Admin
ود العقل


عدد المساهمات : 107
العمر : 36
الموقع : http://3rabtk.blogspot.com

جعفر بن اب طالب Empty
02072014
مُساهمةجعفر بن اب طالب

رجال حول الرسول ) صلّى الله عليه وسلّم ( جعفر بن أبي طالب ( أشبهت خلقي وخلقي ) انظروا جلال شبابه.. انظروا نضارة إ هابه.. انظروا أناته وحلمه, حدبه, وبرّه, تواضعه وتقاه.. انظروا شجاعته التي لا تعرف الخوف.. وجوده الذي لايخاف الفقر.. انظروا طهره وعفته.. انظروا صدقه وأمانته... انظروا فيه كل رائعة من روائع الحسن, والفضيلة, والعظمة, ثم لا تعجبوا, فأنتم أمام أشبه الناس بالرسول خلقا, وخلقا.. أنتم أمام من كنّاه الرسول بـأبي المساكين.. أنت تجاه من لقبه الرسول بـذي الجناحين.. أنتم تلقاء طائر الجنة الغريد, جعفر بن أبي طالب..!! عظيم من عظماء الرعيل الأول الذينأسهموا أعظم إسهام في صوغ ضمير الحياة..!! أقبل على الرسول صلى اللهعليه وسلم مسلما, آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين.. وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميس.. وحملا نصيبهما من الأذى ومن الاضطهاد في شجاعة وغبطة.. فلما اختار الرسول لأصحابه الهجرة إلى الحبشة, خرج جعفر وزوجه حيث لبيا بها سنين عددا, رزقا خلالها بأولادهم الثلاثة محمد, وعبد الله, وعوف... وفي الحبشة كان جعفر بن أبي طالب المتحدث اللبق, الموفق باسم الإسلام ورسوله.. ذلك أن الله أنعم عليه فيما أنعم, بذكاء القلب, وإشراق العقل, وفطنة النفس, وفصاحة اللسان.. ولئن كان يوم مؤتة الذي سيقاتل فيه فيما بعد حتى يستشهد.. أروع أيامه وأمجاده وأخلدها.. ف إ ن يوم المحاورة التي أجراها أمام النجاشي بالح ب شة, لن يقلّ روعة ولا بهاء, ولا مجدا.. لقد كان يوما فذّا, ومشهدا عجبا... وذلك أن قريشا لم يهدئ من ثورتها, ولم يذهب من غيظها, هجرة المسلمين إلى الحبشة, بل خشيت أن يقوى هناك بأسهم, ويتكاثر طمعهم.. وحتى إذا لم تواتهم فرصة التكاثر والقوّة, فقد عز على كبريائها أن ينجوهؤلاء من نقمتها, ويفلتوا من قبضتها.. يظلوا هناك في مهاجرهم أملا رحبا تهتز له نفس الرسول, وينشرح له صدر الإسلام.. هنالك قرر ساداتها إرسال مبعوثين إلى النجاشي يحملانهدايا قريش النفيسة, ويحملان رجاءهما في أن يخرج هؤلاء الذين جاؤوا إليها لائذين ومستجيرين... وكان هذان المبعوثان: عبدالله بن أبي ربيعة, وعمرو بن العاص, وكانا لم يسلما بعد... كان النجاشي الذي كان يجلس أيامئذ على عرش الحبشة, رجلا يحمل إيمانا مستنيرا.. وكان في قرارة نفسه يعتنق مسيحية صافية واعية, بعيدة عن الانحراف, نائية عن التعصب والانغلاق... وكان ذكره يسبقه.. وسيرته العادلة, تنشر ع بيرها في كلمكان تبلغه.. من أجل هذا, اختار الرسول صلى الله عليه وسلم بلاده دار هجرة لأصحابه.. ومن أجل هذا, خافت قريش ألا تبلغ لديه ما تريد فحمّلت مبعوثيها هدايا ضخمة للأساقفة, وكبار رجال الكنيسة هناك, وأوصى زعماء قريش مبعوثيها ألا يقابلا النجاشي حتى يعطيا الهدايا للبطارقة أولا, وحتى يقنعاهم بوجهة نظرهما, ليكونوا لهم عونا عند النجاشي. وحطّ الرسولان رحالهما بالحبشة, وقابلا بها الزعماء الروحانيين كافة, ونثرا بين أيديهم الهدايا التي حملاها إليهم.. ثم أرسلا للنجاشي هداياه.. ومضيا يوغران صدور القسس والأساقفة ضد المسلمين المهاجرين, ويستنجدان بهم لحمل النجاشي, ويواجهان بين يديهخصوم قريش الذين تلاحقهمبكيدها وأذاها. وفي وقار مهيب, وتواضع جليل, جلس النجاشي على كرسيه العالي, تحفّ به الأساقفة ورجال الحاشية, وجلس أمامه في البهو الفسيح, المسلمون المهاجرون, تغشاهم سكينة الله, وتظلهم رحمته.. ووقف مبعوثا قريش يكرران الاتهام الذي سبق أن ردّداه أمام النجاشي حين أذن لهم بمقابلة خاصة قبل هذ ا الاجتماع الحاشد الكبير: " أيها الملك.. انه قد ضوى لك إلى بلدك غلمان سفهاء, فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك, بل جاؤوا بدين ابتدعوه, لا نعرفه نحن ولا أنت, وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم, أعمامهم, وعشائرهم, لتردّهم إليهم"... وولّى النجاشي وجهه شطر المسلمين, ملقيا عليهم سؤاله: " ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم, واستغنيتم به عنديننا"..؟؟ ونهض جعفر قائما.. ليؤدي المهمة التي كان المسلمون المهاجرون قد اختاروه لها إ بّان تشاورهم, وقبل مجيئهم إ لى هذا الاجتماع.. نهض جعفر في تؤدة وجلال, وألقى نظرات محبّة على الملك الذي أحسن جوارهم وقال: " يا أيها الملك.. كنا قوما أهل جاهلية: نعبد الأصنام, ونأكل الميتة, ونأتي الفواحش, ونقطع الأرحام, ونسيء الجوار, ويأكل القوي مناالضعيف, حتى بعث الله إ لينا رسولا منا, نعرف نسبه وصدقه, وأمانته, وعفافه, فدعانا إ لى الله لنوحّده ونعبده, ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنامن الحجارة والأوثان.. وأمرنا بصدق الحديث, وأداء الأمانة, وصلة الرحم, وحسن الجوار, والكفّ عن المحارم والدماء.. ونهانا عن الفواحش, وقول الزور, وأكل مال اليتيم, وقذف المحصنات.. فصدّقناه وآمنّا به, واتبعناه على ما جاءه من ربه, فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئا, وحرّمنا ما حرّم علينا, وأحللنا ما أحلّ لنا, فغدا علينا قومنا, فعذبونا وفتنونا عن ديننا, ليردّونا إ لى عبادة الأوثان, والى ما كنّا عليهمن الخبائث.. فلما قهرونا, وظلمونا, وضيّقوا علينا, وحالوا بيننا وبين ديننا, خرجنا إ لى بلادك ورغبنا في جوارك, ورجونا ألا نظلم عندك"... ألقى جعفر بهذه الكلمات المسفرة كضوء الفجر, فملأت نفس النجاشي إحساساوروعة, والتفت إلى جعفر وسأله: " هل معك مما أنزل على رسولكم شيء"..؟ قال جعفر: نعم.. قال النجاشي: فاقرأه علي.. ومضى ج عفر يتلو لآيات من سورة مريم, في أداء عذب, وخشوع فبكى النجاشي, وبكىمعه أساقفته جميعا.. ولما كفكف دموعه الهاطلة الغزيرة, التفت إلى مبعوثي قريش, وقال: " إ ن هذا, والذي جاء به عيسىليخرج من مشكاة واحدة.. انطلقا فلا والله, لا أسلمهم إ ليكما"..!! انفضّ الجميع, وقد نصر الله عباده وآ ز رهم, في حين رزئ مندوبا قريش بهزيمة منكرة.. لكن عمرو بن العاص كان داهية واسع الحيلة, لا يتجرّع الهزيمة, ولا يذعن لليأس.. وهكذا لم يكد يعود مع صاحبه إلى نزلهما, حتى ذهب يفكّر ويدبّر, وقال لزميله: " والله لأرجعنّ للنجاشي غدا, ولآتينّه عنهم بما يستأصل خضراءهم".. وأجابه صاحبه: " لا تفعل, فان لهم أرحاما, وان كانوا قد خالفونا".. قال عمرو: " والله لأخبرنّه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد, كبقية العباد".. هذه إ ذن هي المكيدة الجديدة الجديدة التي دبّرها مبعوث قريش للمسلمين كي يلجئهم إلى الزاوية الحادة, ويضعهم بين شقّي الرحى, فان هم قالوا عيسى عبد من عباد الله, حرّكوا ضدهم أضان الملك والأساقفة.. وان هم نفوا عنه البشرية خرجوا عن دينهم...!! وفي الغداة أغذا السير إلى مقابلة الملك, وقال له عمرو: " أيها الملك: إ نهم ليقولون في عيسى قولا عظيما". واضطرب الأساقفة.. واهتاجتهم هذه العبارة القصيرة.. ونادوا بدعوة المسلمين لسؤالهم عن موقف دينهم من المسيح.. وعلم المسلمون بالمؤامرة الجديدة, فجلسوا يتشاورون.. ثم ا تفقوا على أن يقولوا الحق الذي ي سمعون من نبيهم عليه الصلاة والسلام, لايحيدون عنه قيد شعرة, وليكن ما يكن..!! وانعقد الاجتماع من جديد, وبدأ النجاشي الحديث سائلا جعفر: "ماذا تقولون في عيسى"..؟؟ ونهض جعفر مرة أخرى كالمنار المضيء وقال: " نقول فيه ما جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم: هو عبدالله ورسوله, وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".. فهتف النجاشي م صدّقا ومعلنا أن هذا هو ما قاله المسيح عننفسه.. لكنّ صفوف الأساقفة ضجّت بما يسبه النكير.. ومضى النجاشي المستنير المؤمن يتابع حديثه قائلا للمسلمين: " اذهبوا فأنتم آمنون بأرضي, ومن سبّكم أو آذاكم, فعليه غرم ما يفعل".. ثم التفت صوب حاشيته, وقال وسبّابته تشير إلى مبعوثي قريش: " ردّوا عليهما هداياهما, فلا حاجة لي بها... فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين ردّ عليّ ملكي, فآخذ الرشوة فيه"...!! وخرج مبعوثا قريش مخذولين, حيث وليّا وجهيهما من فورهما شطر مكة عائ د ين إ ليها... وخرج المسلمون بزعامة جعفر ليستأنفوا حياتهم الآمنة في الحبشة, لابثين فيها كما قالوا:" بخير دار.. مع خير جار.."حتى يأذن الله لهم بالعودة إلى رسولهم و إ خوانهم وديارهم... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفل مع المسلمين بفتح خيبر حين طلع عليهم قادما من الحبشةجعفر بن أبي طالب ومعه من كانوا لا يزالون في الحبشة من المهاجرين.. وأفعم قلب الرسول عليه الصلاة والسلام بمقدمة غبطة, وسعادة وبشرا.. وعانقه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " لا أدري بأيهما أنا أسرّ بفتح خيبر.. أم بقدوم جعفر..". وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى مكة, حيث اعتمروا عمرة القضاء, وعادوا إلى المدينة, وقد ا م تلأت نفس جعفر روعة بما سمع من أنباء إخوانه المؤمنين الذين خاضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بدر, وأحد.. وغيرهما من المشاهد والمغازي.. وفاضت عيناه بالدمع على الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه, وقضوا نحبهم شهداء أبرار.. وطار فؤداه شوقا إلى الجنة, وأخذ يتحيّن فرصة الشهادة ويترقب لحظتها المجيدة..!! وكانت غزوة مؤتة التي أسلفناالحديث عنها, تتحرّك راياتها في الأفق متأهبة للزحف, وللمسير.. ورأى جعفر في هذه الغزوة فرصة العمر, ف إ مّا أن يحقق فيها نصرا كبيرا لدين الله, و إ ما أن يظفر باستشهاد عظيم في سبيل الله.. وتقدّم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجوه أن يجعل له في هذه الغزوة مكانا.. كان جعفر يعلم علم اليقين أنها ليست نزهة.. بل ولا حربا صغيرة, إنما هي حرب لميخض الإسلام منها من قبل.. حرب مع جيوش إمبراطورية عريضة باذخة, تملك من العتاد والأعداد, والخبرة والأموال ما لا قبل للعرب ولا للمسلمين به, ومع هذا طار شوقا إ ليها, وكان ثالث ثلاثة جعلهم رسول الله قواد الجيش وأمراءه.. وخرج الجيش وخرج جعفر معه.. والتقى الجمعان في يوم رهيب.. وبينما كان من حق جعفر أن تأخذ الرهبة عنده عندما بصر جيش الروم ينتظم مائتي ألف مقاتل, فانه على العكس,أخذته نشوة عارمة إذا أ حسّ في أنفه المؤمن العزيز, واعتداد البطل المقتدر أنه سيقاتل أكفاء له وأندادا..!! وما كادت الراية توشك على السقوط من يمين زيد بن حارثة, حتى تلقاها جعفر باليمين ومضى يقاتل بها في إقدام خارق.. إقدام رجل لا يبحث عن النصر, بل عن الشهادة... وتكاثر عليه وحوله مقاتلي الروم, و رأ ى فرسه تعوق حركته فاقتحم عنها فنزل.. وراح يصوب سيفه ويسدده إلى نحور أعدائه كنقمة القدر.. ولمح واحدا من ألأعداء يقترب من فرسه ليعلو ظهرها, فعز عليه أن يمتطي صهوتها هذا الرجس, فبسط نحوها سيفه, وعقرها..!! وانطلق وسط الصفوف المتكالبة عليه يدمدم كا لإ ع ص ار, وصوته يتعالى بهذا الزجر المتوهج: يا حبّذا الجن ــــــ ة واقترابها طيّبة, وبارد شرابها والروم روم, قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها عليّ إذا لاقيتها ضرابها وأدرك مقاتلو الروم مقدرة هذا الرجل الذي يقاتل, وكأنه جيشلجب.. وأحاطوا به في إصرار مجنون على قتله.. وحوصر بهم حصارا لا منفذ فيه لنجاة.. وضربوا بالسيوف يمينه, وقبل أن تسقط الراية منها على الأرض تلقاها بشماله.. وضربوها هي الأخرى, فاحتضن الراية بعضديه.. في هذه اللحظة تركّزت كل مسؤوليته في ألا يدع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم تلامس التراب وهو حيّ.. وحين تكّومت جثته الطاهرة, كانت سارية الراية مغروسة بين عضدي جثمانه, ونادت خفقاتها عبدالله بن رواحة فشق الصفوف كالسهم نحوها, وأخذها في قوة, ومضى بها إلى مصير عظيم..!! وهكذا صنع جعفر لنفسه موتة من أعظم موتات البشر..!! وهكذا لقي الكبير المتعال, مضمّخا بفدائيته, مدثرا ببطولاته.. وأنبأ العليم الخبير رسوله بمصير المعركة, وبمصير جعفر, فاستودعه الله, وبكى.. وقام إلى بيت ابن عمّه, ودعا بأطفاله وبنيه, فشمّمهم, وقبّلهم, وذرفت عيناه.. ثم عاد إلى مجلسه, وأصحابه حافون به. ووقف شاعر الإسلام حسّان بن ثابت يرثي جعفر ورفاقه: غداة مضوا بالمؤمنين يقوده ــــ م إلى الموت ميمون النقيبة أزهر أغرّ كضوء البدر من آل هاش ــــ م أبيّ إذا سيم الظلامة مجس ــــــ ر فطاعن حتى مال غير موس ــــــــ د لمعترك فيه القنا يتكسّ ــــــــــــ ر فصار مع المستشهدين ثواب ــــــ ه جنان, ومتلف الحدائق أخض ــ ر وكنّا نرى في جعفر من محم ـــــ د وفاء وأمرا حازما حين يأم ــــ ر فما زال في الإسلام من آل هاشم دعائم عز لا يزلن ومفخ ـــــــــ ر وينهض بعد حسّان, كعب بن مالك, فيرسل شعره الجزل : وجدا على النفر الذين تتاب ـ عوا يوما بمؤتة, أسندوا لم ينقل ـــــــ وا صلى الإله عليهم من فتي ـــــــ ة وسقى عظامهم الغمام المسب ــــــ ل صبروا بمؤتة للإله نفوس ـــ هم حذر الردى, ومخافة أن ينكل ـــــ وا إذ يهتدون بجعفر ول ــــــــ واؤه قدّام أولهم, فن ـــــــــــــــــــ عم الأول حتى تفرّجت الصفوف وجعفر حيث التقى وعث الص ــ فوف مجدّل فتغير القمر المنير لفق ــــــــ ده والشمس قد كسفت, وكادت ت ـــ أفل وذهب المساكين جميعهم يبكون أباهم, فقد كان جعفر رضي الله عنه أبا المساكين.. يقول أبو هريرة: " كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب"... أجل كان أجود الناس بماله وهو حيّ.. فلما جاء أجله أبى إلا أن يكون من أجود الشهداءوأكثرهم بذلا لروحه وحيته.. يقول عبدالله بن عمر: " كنت مع جعفر في غزوة مؤتة, فالتمسناه, فوجدناه وبه بضع وتسعون ما بين رمية وطعنة"..!! بضع وتسعون طعنة سيف ورمية رمح..؟؟!! ومع هذا, فهل نال القتلة منروحه ومن مصيره منالا..؟؟ أبدا.. وما كانت سيوفهم ورماحهم سوى جسر عبر عليه الشهيد المجيد إلى جوار الله الأعلى الرحيم, حيث نزل في رحابه مكانا عليّا.. انه هنالك في جنان الخلد, يحمل أوسمة المعركة على كل مكان من جسد أنهكته السيوف والرماح.. وان شئتم, فاسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد رأيته في الجنّة.. له جناحان مضرّجان بالدماء.. مصبوغ القوادم"...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

جعفر بن اب طالب :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

جعفر بن اب طالب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: رجال حول الرسول-
انتقل الى: