ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﺭﺓ ﻫﻢ:
/1 ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺃﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﺒﻮﺑﻪ: ﻭﻗﺪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﻤﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ
ﺻﺒﺎﻩ ﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻮﺍﻗﻒ
ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﻃﺮﺍﺋﻒ. ﻓﻨﺠﺪﻩ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ
ﺟﻤﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺗﻬﻤﻪ ﻋﻤﺪﺓ ﺭﻓﺎﻋﺔ ﺃﺏ ﺳﻦ
ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ
ﻋﻤﻮﺩﻳﺘﻪ:
ﺃَﺭَﺡ ﻳﺎ ﺍﻟﺒَﺎﻧَﻘِﻴﺮ ﻧَﺎﺧُﺪْ ﻣُﺮُﻭﺭْ ﻳَﺎﻓُـــﻮﻕْ
ﺩَﺑَﺎﺳَﺎﺕْ ﺃَﺏْ ﻗَﻤُﻞ ﻓِﻲ ﺍﻟﺸّﺎﻳَﻪ ﻗَﺎﻟَﻦْ ﻗُـﻮﻕْ
ﻏِﻴﺮ ﺭَﺏْ ﺍﻟﻌِﺒَﺎﺩ ﻣَﺎ ﺑﻨَﺨْﺸَـﻰ ﻣِﻦْ ﻣَﺨَﻠُﻮﻕْ
ﻏَﻼﻓَﺎﺗﺎً ﻛُﺒَﺎﺭْ ﻣِﺪِّﻳﻦ ﺟِﻤَﺎﻟﻬُﻦْ ﺳُـــﻮﻕْ
/2 ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻭﺳﻲ: ﻫﻮ ﺇﺑﻦ ﻋﻢ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ
ﺃﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﺒﻮﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺁﺧﺮ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺟﻴﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﻻ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻗﺪ ﺇﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﺑﻨﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺖ "ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ
ﺍﻟﻤﻌﻜﻮﺱ" ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻹﺳﻢ، ﻭﺍﻟﻐﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻜﻮﺱ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻓﻴﺔ
ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ
ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ، ﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ:
ﻳَﺎ ﺷَﺎﻳْﻞ ﺍﻟﺴَــــــﻼَﻡْ ﺑِﺎﻟﻠﻪ ﺭَﺩِّﺩُﻭ ﺭَﺩّﺍً
ﻭُﻗُﻮﻝ ﻟِﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤُﺼُﻮﻥ ﻣِﻦْ ﻧَﺎﺭ ﻫَـﻮَﺍﻙ ﺇِﻧْﻬَـﺪّﻥ
ﺇِﻧْﺘِﻲ ﻣُﺮِﻳﺤَﺔ ﻓِـــﻲ ﻭَﻧَﺴَـﻪ ﻭﺗَﺴَﺎﻟِﻲ ﻭﻭُﺩّﺍً
ﺃَﻧَﺎ ﻭﺍﻟﻜِﻴــــﺮَﻭَﺍﻥ ﺃَﺻْﺒَﺢ ﺳَﻮِﻳَﺎ ﻣَﻘﺎﻣْﻨَـﺎ
/3 ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:ﻋﻠﻲ ﻭﺩ ﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺍﺭ: ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ، ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ
ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺮﺑﻮﻋﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ:
ﺃََََََََََََََﺎَﻧَََََ ﺣَﻴَﺎﺗِﻲ ﺗَﺎﻧِﻲ ﻳَﺎ ﺇِﺑْﻨِﻲ ﺷِﻦْ ﺑِﺘْﺴُـــﻮﺑَﺎ
ﻭُﻫَﺎﻣَﺔ ﺭَﺍﺳِﻲ ﺑِـﻰ ﺳِﻴﻒْ ﺍﻟﻐَﺮَﺍﻡ ﻣَﻀْﺮُﻭﺑَﺎ
ﻗَﻠﺒِﻲ ﻣَﺪِﻳﻨْﺘُﻮﺃَﺻْﺐﺖَﺣَ ﻣَﻘْﻠُـــــﻮﺑَﻪ
ﺳَﺒَﺒِﻲ ﺗِﻨِﺸِﻖ ﺍﻟﻌَﺠَﻦ ﺍﻟﺒِﺴُﻮﻭ ﻓِﻲ ﺍﻟﺮُﻭﺑَـﻪ
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺷﻌﺮﻫﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ
ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺳﺒﻮﺑﻪ ﻭﺃﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺩ ﺳﺒﻮﺑﻪ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩ
ﺳﺒﻮﺑﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺩ ﺣﺪﻳﻪ، ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ
ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻰ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻣﺎﻳُﺨﻠﺪ
ﺫﻛﺮﺍﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
/4 ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻭﺳﻲ، ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻤﻴﺮﻏﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻭﺳﻲ: ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ، ﻭﻟﺪ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﺩﻳﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺭﻳﻔﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﺑﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1968ﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ،
ﺑﺪﺃ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﺨﻠﻮﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺩﻳﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﺛﻢ
ﺇﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﺩﻳﺲ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﺛﻢ
ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻡ ﺷﺠﺮﻩ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﺗﻘﻊ
ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻡ ﺷﺠﺮﻩ ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ
ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ. ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻀﻞ
ﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1982ﻡ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ
ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﺔ
ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺷﻲ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ.
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989ﻡ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﻏﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺖ
ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻻ ﺗﺴﻌﻔﻪ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ،
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﻣﺤﺒﺎ ﻟﻐﻨﺎ
ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺖ، ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺄ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ
ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺄﺛﺮ ﺑﻬﻢ ﻭﻫﻢ
ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﻭﺩ ﺳﺒﻮﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺟﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻣﻨﻪ.
ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
"ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺖ" ﺑﺎﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ
ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻓﻨﻲ ﻣﺘﻨﺎﻫﻲ
ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻭﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺷﻌﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ
ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻭﻫﻮ "ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ" ﻓﻨﺠﺪﻩ
ﻣﻮﺍﻛﺐ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ